خير وبعد الطعام خير وأخير، قال هو يؤذي قبل الطعام وينفع بعد الطعام وان والجبن اليابس يهضم الأترج.
(السفرجل) الخضر بن محمد قال حدثنا علي بن العباس الخرازي عن ابن فضال عن أبي بصير عن الصادق عليه السلام عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين قال اكل السفرجل يزيد في قوة الرجل ويذهب بضعفه.
الأشعث بن عبد الله بن الأشعث من ولد محمد بن الأشعث بن قيس الكندي قال حدثنا إبراهيم بن المختار من ولد المختار بن أبي عبيدة قال حدثنا محمد بن سنان عن طلحة بن زيد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الحجامة السبت قال يضعف قلت إنما علتي من ضعفي وقلة قوتي قال فعليك بأكل السفرجل الحلو مع حبه فإنه يقوى الضعف ويطيب المعدة ويزكي المعدة وعنه أنه قال إن في السفرجل خصلة ليست في سائر الفواكه قلت وما ذاك يا بن رسول الله قال يشجع الجبان، هذا والله من علم الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين (المرار) إبراهيم بن عبد الحميد الأنصاري قال حدثنا محمد بن مروان قال حدثنا خالد ابن نجيح قال حدثنا عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام قال شكى رجل إلى أبى جعفر مرارا هاجت به حتى كاد أن تحن فقال له سكنه بالآجاص وعن الأزرق بن سليمان قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الآجاص فقال: نافع للمرار ويلين المفاصل فلا تكثر منه فيعقبك رياحا في مفاصلك، وعنه أنه قال الآجاص على الريق يسكن المرار إلا أنه يهيج الرياح.
وعنهم عليهم السلام عليكم بالآجاص العتيق فان العتيق قد بقي نفعه وذهب ضرره