حذرتنيه فلا عذر لي فيه اللهم إني أعوذ بك ان اتكل على ما لا حمد لي عليه أو آمن مالا عذر لي فيه.
(في تسكين الدم) الصباح بن محمد الأزدي قال حدثنا الحسين بن خالد قال: كتبت امرأة إلى الرضا عليه السلام تشكو دوام الدم بها قال فكتب تأخذين كفا من كزبرة ومثله من سماق فتنقعيه ليلة تحت النجوم ثم تقربيه بالنار وتصفيه ثم تشربين منه قدر سكرجة يسكن عنك الدم بإذن الله تعالى.
(في المغص) أيوب بن عمر قال حدثنا محمد بن عيسى عن كامل عن محمد بن إبراهيم الجعفي قال: شكا رجل إلى أبى الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام مغصا كاد يقتله وسأله ان يدعو الله عز وجل له فقد أعياه كثرة ما يتخذ له من الأودية وليس ينفعه ذلك بل يزداد عليه شدة قال فتبسم صلوات الله عليه وقال ويحك ان دعاءنا من الله بمكان وانى أسال الله ان يخفف عنك بحوله وقوته فإذا اشتد بك الامر والتويت منه فخذ جوزة واطرحها على النار حتى تعلم أنها قد اشتوى ما في جوفها وغيرت النار قشرها كلها فإنها تسكن من ساعتها قال فوالله ما فعلت ذلك إلا مرة واحدة فسكن عني المغص بإذن الله عز وجل.
(في البواسير) أبو الفوارس بن غالب بن محمد بن فارس قال حدثنا أحمد بن حماد البصري من ولد نصر بن سيار قال حدثني معمر بن خلاد قال كان أبو الحسن الرضا عليه السلام كثيرا ما يأمرني باتخاذ هذا الدواء ويقول إن فيه منافع كثيرة ولقد جربته في