بنت محمد ص وهو خمسمائة درهم جياد فهل زوجته بها على هذا الصداق قال المأمون نعم زوجتك أم الفضل ابنتي يا أبا جعفر على الصداق المذكور فهل قبلت النكاح ورضيت به قال قد قبلت النكاح ورضيت به.
ولما توجه أبو جعفر من بغداد إلى المدينة ومعه أم الفضل انتهى إلى دار المسيب في شارع باب الكوفة عند مغيب الشمس نزل ودخل المسجد وكان في صحنه شجرة معروفة نبقة لم تحمل بعد فدعا بكون فيه ماء فتوضأ في أصل النبقة وقام فصلى بالناس صلاة المغرب فقرأ في الأولى الحمد وإذا جاء نصر الله وفى الثانية الحمد وقل هو الله أحد فلما سلم جلس هنيئة وقام من غير أن يعقب فصلى النوافل الأربع وعقب وسجد سجدتي الشكر وخرج فلما انتهى إلى النبقة