ثم قال يا رب استردها فارتفعت إلى السماء فقال له عبد الملك عظني فقال أتريد واعظا أبلغ من القرآن قال الله تعالى: ويل للمطففين، هذا لمن طفف فكيف لمن اخذه كله. * - باب في ذكر محمد بن علي بن الحسين عليهم الصلاة والسلام هو محمد الثاني وباقر العلم الأهل التقى وخير من لبى على الا جبل ذو الزهد والسودد، مظهر علوم الدين، مبين علم القرآن، حافظ معالم الدين. علم الفضل لأهله معدن الآثار والسنة، مرجع بقايا الصحابة، ملجاء وجوه التابعين، مفرغ رؤوساء الفقهاء والمتكلمين صاحب الجوابات المسكتة، ذو الآيات المخرسة، معتمد العلماء والمسلمين، شجرة الفتوة والمروة موضع
(٥٤)