والولد ويقال لسامرة العسكر فنسب إليه هذا هو الأصح وعن يحيى بن هرثمة بعثني المتوكل لاحضار علي بن محمد إلى جواره فدخلنا البادية وكان معي كاتب لي متشيع وآخر خارجي يخدمني وكنت حشوى المذهب فقال الخارجي ان صاحب هذا الكاتب علي بن أبي طالب قال ليس في الأرض شبر الا وهو مقبرة فأين من يموت هيهنا ويدفن وكان هذا في موضع معروف في البادية قال فلما دخلنا على علي بن محمد وعزم على الخروج رأيته يأمر بأخذ البرانس الغلاظ واللبود الثقيلة ونحن في حارة القيظ فقلت في نفسي هؤلاء الرافضة يقتدون بهذا الذي لا تجربة له ولاعرف أي وقت لهذا فارتحلنا إلى أن قربنا من الموضع الذي جرى المناظرة بين الخارجي وكاتبي فإذا أبو الحسن أمر
(٧٤)