هو أبو جعفر الثاني ويكنى في الخاص أبا على سماه الله تع في اللوح بالتقى وكان ينعت بالمرتضى والمنتجب والهادي وكان الناس يقولون فيه أعجوبة أهل البيت ونادرة الدهر وبديع الزمان وعيسى الثاني وذو الكرامات و المؤيد بالمعجزات وسلالة رسول الله مواده والهامه من الله صاحب الخضرة الفايق على المشايخ في الصغر من خاتم الإمامة على كتفه المبرز على كافة ذوي أهل الفضل أفضل أهل الدنيا في الصبي الكامل في السودد والهدى والحكمة والعلم هادي القضاة سيد الهداة نور المهتدين سراج المتعبدين مصباح المتهجدين فصل عن صفوان بن يحيى قلت للرضا عليه السلام إن كان كون فإلى من فأشار إلى أبى جعفر وهو قائم بين يديه
(٧٠)