كالنيران فدعوت صايغا وقلت اسبك اسبكه لي فقال ما رأيت ذهبا أجود منه وهو كهيئة الرمل قال أبو هاشم ومر بنا تركي وكلمه أبو الحسن عليه السلام بالتركي فنزل عن فرسه وقبل حافر دابته وقال لي هذا نبي قلت ابن رسول الله قال دعاني باسم سميت به في صغرى في بلاد الترك ما علمه أحدا إلى الساعة قال أبو هاشم فكلمني أبو الحسن عليه السلام بالهندية فلم أحسن ان أرد عليه فتناول حصاة فمصها ثم رمى بها إلى فوضعتها في فمي فما برحت حتى تكلمت بثلث وسبعين لسانا أولها الهندية وعن أبي جعفر محمد بن علوية وأبى العباس أحمد بن النصر كان بأصبهان رجل يقال له عبد الرحمن وكان شيعيا قيل ما السبب فيه قال شاهدت ما أوجب ذلك
(٧٧)