في ظاهر الحال فبيعة رسول الله لهما من برهان كما لهما في الصغر وحجة اختصاص الله لهما وقد أوجب الله لهما الثواب في حال الطفولية إذ فعلا ما فعل أبواهما حتى انزل الله هل اتى كما حكى الله عن عيسى في المهد. وروى العامة والخاصة ان النبي صلى الله عليه وآله قال ابناي هذان امامان قاما أو قعدا وأبوهما خير منهما، وهما حجتان بجابلقا و جابلسا وما بينهما وهما مدينتان بالمشرق والمغرب فيهما خلق لم يهموا بمعصية الله قط. * - باب في ذكر الإمام علي بن الحسين عليهما السلام هو آدم الثاني، هو نوح الثاني، هو إبراهيم الثاني، هو سيد العباد، وهو العابد السجاد، هو زين العبادين وسيد المجتهدين، وامام المؤمنين وأبو الأئمة المعصومين
(٤٩)