تجعلها لي فقال المأمون كن ولي عهدي لتكون الخليفة بعدي فقال أخبرني أبي عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان اخرج من الدنيا مقتولا بالسم مظلوما تبكي علي ملائكة السماء والأرض وأدفن في أرض غربة إلى جنب هارون فقال المأمون ومن الذي يقتلك و أنا حي قال لو أشاء ان أقول لقلت فقال المأمون هذا للتخفيف أو ليقول الناس انك زاهد في الدنيا، فقال الرضا ع ما زهدت في الدنيا للدنيا ثم أوعد حتى قبل وقال اللهم لا عهد الا عهدك ولا ولاية لي الا من قبلك وقد أكرهت كما اضطر يوسف ودانيال وزوجه أخته ثم سقاه السم حتى لحق بالله تعالى باب في ذكر الإمام محمد بن علي التقي عليهما السلام
(٦٩)