المزجر: الهرب.
فظن الحارث بن هشام أن أبا سفيان عرض به لما ذكر من صبره إذ قد هرب الحارث يوم بدر. فقال الحارث مجيبا لأبي سفيان في ذلك يذكر له وقعة بدر لأنه لم يكن شهدها، شعرا:
وأنك لو عاينت ما كان منهم * لابت بقلب ما بقيت نخيب لدى صحن بدر أو أقمت نوائحا * عليك ولم تحفل مصاب حبيب (1) (صمود الرسول صلى الله عليه وآله) وقيل: إن الذي كسر رباعية رسول الله صلوات الله عليه وآله وكلم شفته عتبة بن أبي وقاص (2) رماه بحجر فأصاب ذلك منه. وإن عبد الله بن شهاب الزهري (3) شجة في جبهته. وان ابن قميئة جرحه في وجنته (4).
قالوا: وسقط رسول الله صلوات الله عليه وآله يومئذ في حفرة من الحفر التي