أهدى من الذين آمنوا سبيلا) (١).
قال: يقولون لائمة الضلال والدعاة إلى النار هؤلاء أهدى من آل محمد سبيلا.
(أولئك الذين لعنهم الله، ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا، أم لهم نصيب من الملك).
يعني الإمامة والخلافة، ﴿فإذا لا يؤتون الناس نقيرا﴾ (٢).
نحن والله الناس الذين عنى الله تعالى. (والنقير: النقطة التي في وسط النواة). (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله).
نحن الناس المحسودون على ما آتانا الله من فضله، وهي الإمامة والخلافة دون خلق الله جميعا.
﴿فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما﴾ (٣).
أي: جعلنا منهم الرسل والأنبياء والأئمة إلى قوله: (ظلا ظليلا) (٤).
ثم قال: ﴿إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها، وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا﴾ (5).