(٢٦٦) وعنه، إنه قال في قول الله تعالى: ﴿ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض﴾ (١).
قال: قطعوا ولايتنا وتركوا القول بها، ونهوا عنها واتبعوا ولاية الطواغيت واستمسكوا بها وصدوا الناس عنا ومنعوهم من اتباعنا فذلك سعيهم بالفساد في الأرض.
(٢٦٧) وبآخر، العلا، قال: سألت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام عن قول الله تعالى: ﴿وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم﴾ (٢).
قال: هو أمير المؤمنين علي (صلوات الله عليه) أوتي الحكمة وفصل الخطاب وورث علم الأولين وكان اسمه في الصحف الأولى وما أنزل الله تعالى كتابا على نبي مرسل إلا ذكر فيه اسم رسوله محمد صلى الله عليه وآله واسمه وأخذ العهد بالولاية له عليه السلام.
(٢٦٨) وبآخر، عن محمد بن سلام، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه، إنه قال في قول الله تعالى: ﴿وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون﴾ (٣).
قال: يقول لمحمد صلى الله عليه وآله وما ظلمونا بترك ولاية أهل بيتك ولكن كانوا أنفسهم يظلمون.
(٢٦٩) وبآخر، المفضل، عن أبي عبد الله عليه السلام، إنه قال في قول الله تعالى: ﴿هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين﴾ (4).
قال: السكينة ولاية أمير المؤمنين علي عليه السلام والتسليم له، والمؤمنون هم شيعته الذين سكنوا إليه.