(203) وبآخر، عن عبد الله بن عباس، إنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: علي ولي كل مؤمن من بعدي.
(204) وبآخر عن البراء بن عازب، إن رسول الله صلى الله عليه وآله، أخذ بعضد علي عليه السلام فأقامه، ثم قال: هذا وليكم من بعدي والى الله من والاه وعادى من يعاديه. قال: فقام عمر بن الخطاب إليه. فقال:
يهنيك يا بن أبي طالب، أصبحت، أو قال: أمسيت (1) ولي كل مسلم.
(205) وبآخر عن بريدة، إنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: علي وليكم من بعدي.
(206) وبآخر عن عمار بن ياسر رحمة الله عليه إن رسول الله صلى الله عليه وآله: أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب فمن تولاه فقد تولاني ومن تولاني فقد تولى الله عز وجل.
(207) وبآخر، الحسين بن الحكم بن مسلم الحبري، باسناده عن سلمان الفارسي (رضوان الله عليه)، أنه قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده جماعة من أصحابه إذ وقف أعرابي (من بني عامر وسلم) فقال: والله يا محمد لقد آمنت بك من قبل أن أراك، وصدقتك من قبل أن ألقاك، وقد بلغني عنك أمر، فأردت سماعه منك. فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: وما الذي بلغك عني يا أعرابي؟ قال: دعوتنا إلى أن نشهد أن لا إله إلا الله والى. الاقرار بأنك رسول الله صلى الله عليه وآله، فأجبناك، وإلى الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد، فأجبناك، ثم لم ترض حتى دعوت الناس إلى حب ابن عمك علي وولايته، فذلك فرض علينا من الأرض أم الله فرضه من السماء؟