السعيد من أحب عليا في حياته أو بعد وفاته. وإن الشقي حق الشقي من أبغض عليا في حياته أو بعد وفاته.
(178) وبآخر، الحكم بن سليمان باسناده عن أبي سعيد الخدري، قال:
ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله الخوارج فوصفهم ثم قال: يقتلهم خير البرية علي بن أبي طالب صلوات الله عليه.
(179) وبآخر، الحسين بن الحكم عن أبي الحمراء خادم رسول الله صلوات الله عليه وآله. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: لما أسري بي إلى السماء نظرت إلى ساق العرش فإذا هو مكتوب عليه: لا إله إلا الله محمد رسول الله (1) أيدته بعلي ونصرته به.
(180) وبآخر، أبو غسان، باسناده، عن ابن عباس، إنه سئل عن سوابق علي عليه السلام.
فقال: والله لقد سبقت له سوابق لو كان بعضه لامة من الأمم لرأت إن الله عز وجل قد منحها فضلا عظيما.
(181) وبآخر، عن حذيفة بن اليمان، إنه قال: لما قتل عثمان، أتاه قومه فقالوا: يا أبا عبد الله إن أمير المؤمنين قد قتل، فما تأمرنا؟ قال: آمركم أن تتبعوا عمار بن ياسر فتكونوا حيث كان. قالوا: إن عمار مع علي لا يفارقه. قال حذيفة: إن الحسد أهلك الجسد وإنما يقربكم من عمار قربه من علي عليه السلام، فوالله لعلي أخير من عمار بأبعد ما بين التراب والسحاب، وأن عمارا لمن الأخيار.
(182) وبآخر، إبراهيم بن الحسين، باسناده عن سالم بن أبي الجعد، قال:
بعث علي عليه السلام إلى عائشة بعد أن انقضى أمر الجمل وهي بالبصرة، أن ارجعي إلى بيتك، فأبت، ثم أرسل إليها ثانية، فأبت، ثم