اخوة الدين فإنما تكون لاعتقاده والتشابه فيه والاجتماع عليه، لذلك قال الله عز وجل:
﴿إنما المؤمنون إخوة﴾ (1) لاتفاقهم على الايمان، فكانوا إخوة فيه لاتفاقهم عليه، وأبان الله عز وجل عليا عليه السلام على لسان رسوله بأن جعله مشاكلا موافقا له إذا قد خصه باخوته من بين جميع المؤمنين، ولم يكن لاحد منهم مع ذلك أن يتقدمه ولا يتأمر عليه كما لم يكن لهم أن يفعلوا ذلك مع رسول الله صلوات الله عليه وآله.