وما شوهد من بواهره وأعلام النبوة فيه، واتصل عن المخبرين بذلك عنه، ممن شاهده من الاخبار والرهبان (1) وغيرهم ممن كان عنده علم من علوم دين الله سبحانه وكتبه وإعلام أنبيائه. وكانت خديجة بنت خويلد امرأته لها شرف وما وقد تأيمت من زوج كان لها هلك (2).
وكانت قد تبضع البضائع مع عبيد لها ومضاربين إلى الشام في التجارة، وكانت قريش كذلك تجارا يخرجون في تجارتهم إلى الشام وغيره.
ولما انتهى إليها عن رسول الله صلوات الله عليه وآله ما قد فشى واستفاض عنه من الخبر، أرسلت إليه في أن تعطيه مالا يتجر لها به إلى