(تعني عمرو بن العاص) فإنه أخبرني إنه قتله على نيل مصر (1). قال مسروق: يا أماه! فأني أسألك بحق الله (وبحق رسوله وبحقي) (2)، فأني ابنك (3) لما أخبرتيني بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله فيهم.
قالت: سمعته يقول فيهم (أهل النهروان): هم شر الخلق والخليقة يقتلهم خير الخلق والخليقة، وأقربهم إلى الله وسيلة (4). قال مسروق: وكان الناس يومئذ أخماسا، فأتيتها بخمسين رجلا - عشرة من كل خمس (5) - فشهدوا لها أن عليا عليه السلام قتله (6).