بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما تصدق به عبد الله علي أمير المؤمنين تصدق بالضيعتين المعروفتين بعين أبي نيزر والبغيبغة على فقراء أهل المدينة وابن السبيل ليقي الله وجهي حر النار يوم القيامة ولا تباعا ولا توهبا حتى يرثهما الله وهو خير الوارثين إلا أن يحتاج الحسن [أ] والحسين فهما طلق لهما ليس لأحد غيرهما.
قال [أبو نيزر]: فركب الحسين دين / 133 / أ / فحمل إليه معاوية بعين أبي نيزر مئتي ألف دينار فأبى [الحسين] أن يبيع وقال:
إنما تصدق بها أبي ليقي الله بها وجهه حر النار (1).