فبينا هم / 119 / أ / كذلك إذ دخل علي من الباب فلما رآه [النبي] رفع رأسه وقال: ادن مني أدن مني. فأمرهن فارتفعن فأسند إليه صلى الله عليه وآله فلم يزل عنده حتى توفي صلى الله عليه وآله وسلم فلما قضى [النبي نحبه] قام علي فأغلق الباب [فقام العباس وبنو عبد المطلب على الباب فقال علي: أدخلوا علي الفضل بن العباس]؟ (1) قال: وقالت الأنصار: أشركونا في نصيبنا من رسول الله صلى الله عليه وآله. قال: فأدخلوا منهم رجلا يقال له:
أوس بن خولي قال: فغسله علي يدخل خرقة فيما تحت القميص والفضل يمسك الثوب والأنصاري ينقل الماء وعلي يدخل خرقه وهو يدخل يده تحت القميص والقميص عليه فيغسله بها.