ثم انطلق حتى أتى الرحبة فدعا بوضوء فتوضأ ثم قال: متى يبعث أشقاها؟
قالوا: وإنه لكائن؟ قال نعم [هو] رجل يقتلني ما كذبت ولا كذبت.
فجاء الشيخ [أبو الغلام صاحب الثوب] إلى ابنه فقالوا:
[له]: باع ابنك [اليوم من] أمير المؤمنين قميصا بثلاثة دراهم. فقال لابنه: أخذت منه ثلاثة دراهم؟ وإنما يقوم علينا بدرهمين؟