نصول على الأعادي حين تعشي * ونلقى جمعهم بالمرهفات بأيدينا صوارم ليس تنبو * وأرماح لنا متطاولات وخيل ضمر ليست بهجن * إذا ريضت تباري العاصفات وفتيان عليها لا يبالوا * بنقع الحرب يغشون الممات فأجابه سباق بن حذافة وهو يقول:
ونحن إذا أهجنا لا نبالي * نهب إلى اللقا طلب الممات فمن نلقاه تلقاه المنايا * وليس لمن لقينا من ثبات زعمتم أن دينكم صواب * ودين اللات والعزى رفات فنضربكم عن العزى ببيض * وسمر في الوغا مقومات فتجاولا في ميدان الحرب وتصاولا ثم حمل كل واحد منهما على صاحبه فاختلفا طعنتين فبدر سياق عليا بالطعنة وانخزل [علي] عن السرج وأدار سنانه ثم عطف عليه برمح النبي صلى الله عليه وآله وسلم فطعنه / 226 / ب / طعنة فقصم ظهره فخر صريعا قد ركب درعه وعجل الله بروحه إلى النار ثم جال علي وأنشأ يقول: