مناد يا رسول الله وما الثقلان قال الأكبر كتاب الله طرفه بأيديكم وطرفه بيد الله فاستمسكوا به لا تزلوا ولا تضلوا. والأصغر عترتي فإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض وسألت لهما ذلك ربي فلا تقدموهم فتهلكوا ولا تقصروا عنهم فتهلكوا ولا تعلموهم فهم أعلم منكم؟ ثم قال: هل تسمعون؟ فقالوا نعم فقال: أليس تشهدون بأني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا:
بلى. قال: فأخذ بيد علي فرفعها ثم قال: من كنت مولاه أولى به من نفسه فعلي وليه ثم أرسل لعلي ثم قال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. ثم قال زيد بن أرقم حين فرغ من حديث: والله الذي لا إله إلا هو ما بقي تحت الدوح أحد مسمع ومبصر إلا سمع ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله بأذنه ورآه بعينه