قال في الام: تم كتاب المناقب وتأليفه والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد خاتم النبيين وعلى أهل بيته الطيبين وسلم تسليما.
[وأيضا] قال فيها: وذلك في شهر رجب من سنة ثلاث مائة [و] يتلوه ما روى ابن دأب (1) في علي بن أبي طالب رضي الله عنه ورحمه قال: وليس هو سماع.
[قال:] وبعد ذلك بخط غير خط جملة الكتاب ثم قال:
أجازني محمد بن سليمان الكوفي القاضي بصعدة [اليمن] جميع ما في هذا الكتاب وأمرني مشافهة أن أرويه عنه وذلك بعد أن كف بصره وأمرني أن أكتب إجازته فرحم الله من كتبه وألفه وغفر لمن قرأه وصدق بما فيه وعرف الفضل لأهله ولقى الله عز وجل بولاية أوليائه.
[هذا آخر الجزء السادس من كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه السلام ويتلوه الجزء السابع]