ذلك [أجابها هل] قال: نعم أو [قال:] لا. [ف] قالت: طوبى لمن شهد هلكتهم أما والله لو شاء ابن أبي طالب لأخبركم خبرهم. فجئت أسأله عن خبرهم (1).
[قال:] وفرغ علي [من كلامه مع من كان يتكلم معه] فقال:
أين المستأذن؟ [فقام الرجل] فقص عليه كما قص علينا قال: فأهل علي [صوته] فكبر مرتين فقال: إني دخلت على رسول الله صلى الله صلى الله عليه وآله وليس عنده أحد غير عائشة فقال: كيف أنت يا علي وقوم كذا وكذا؟ فقلت: الله ورسوله أعلم. ثم أشار [النبي] بيده فقال: يخرجون من المشرق يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فيهم رجل مخدج كأن يده ثدي حبشية. [ثم قال علي عليه السلام:] أنشدكم الله أخبرتكم به؟ (2) قالوا: نعم. قال: أنشدكم بالله أخبرتكم بأنه فيهم؟ قالوا: نعم. [قال:] فأتيتموني فأخبرتموني أنه ليس فيهم فحلفت لكم بالله أنه فيهم فأتيتموني به تسحبونه كما نعت لكم؟
فقالوا: نعم. [قال:] صدق الله ورسوله.