قال: فبكت فاطمة وبكى علي وبكى الحسن والحسين فقالت فاطمة صلوات الله عليها: يا أبتا أكفار يفعلون ذلك أم منافقون؟ قال:
بل منافقوا هذه الأمة [و] يزعمون أنهم مؤمنون!!! قالت: يا أبتا أفلا ندعو الله عليهم؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله:
بلى. فقام في القبلة وقام علي والحسن والحسين وقامت فاطمة خلفهم ثم قنت بهم وقال في دعائه:
اللهم اخذل الفراعنة والقاسطين والمارقين والناكثين ثم اجمعهم جميعا في عذابك الأليم.
ثم أنزل الله: * (ولسوف يعطيك ربك فترضى) * [5 / والضحى: 93] ثم خرج النبي صلى الله عليه وآله إلى أصحابه ثم قال:
أيها الناس إن الرؤيا على ثلاثة فالرؤيا الصادقة بشرى من الله تعالى والأحلام من حديث النفس والأضغاث من الشيطان.