ثم إن الغلام انصرف إلى أهله - وقد اختلط الظلام - وحده ورسول الله صلى الله عليه وآله يقول: اللهم كن له حافظا.
وكان الحسن رحمه الله تعالى يقول بعد ذلك: ما / 156 أ / اشتد علي ظمأ بعد [ما مصصت] لسان نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا دخلتني وحشة بعد دعوته.