يبصر. فدعاه رسول الله صلى الله عليه وآله فجئ به يقاد فتفل رسول الله صلى الله عليه وآله في عينيه فأبصر ثم عقد له رسول الله صلى الله عليه وآله اللواء قال عبد الله: والذي نفسي بيده ما صعد آخرنا حتى فتح على أولنا.
ثم قال: ألا أحدثك عن علي؟ إن رسول الله بعث أبا بكر ببراءة وبعث عمر [فسارا] حتى إذا كانا من طريق المدينة بكذا وكذا / 121 / أ / إذ هما براكب فقالا: من هذا؟ فإذا هو علي [ف] قال: يا أبا بكر هات الكتاب الذي معك. قال أبو بكر: ما لي يا علي؟ قال: والله ما علمت إلا خيرا.
قال: فرجع أبو بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله ما لي؟ قال: مالك [إلا] خير ولكن أمرت أن لا يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني. أو رجل من أهل بيتي؟ علي بن أبي طالب.