فقال لها [النبي] أين ابن عمك؟ قال: هو في البيت قال: اذهبي فادعيه ويأتيني بابنيه. فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما بيد وعلي يمشي في أثرهما حتى دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وآله فأجلسهما في حجره وجلس علي عن / 144 / أ / يمينه وجلست فاطمة عن يساره - فقالت أم سلمة - واجتبذ [النبي] من تحتي كساءا خيبريا كان بساطا لنا على المنامة في المدينة فلفه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخذ بشماله في طرف الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه وقال: اللهم [هؤلاء] أهلي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا اللهم أهلي. [قالها] ثلاث مرات.
قالت [أم سلمة]: قلت: يا رسول الله ألست من أهلك؟ قال:
بلى. قالت: فأدخلني في الكساء بعدما قضى دعاءه لابن عمه وابنيه وابنته فاطمة.