قال: من الرغبة فيها، وقال: (ألا من صبار كريم) (1) فإنما هي أيام قلائل، إلا أنه حرام عليكم أن تجدوا طعم الايمان حتى تزهدوا في الدنيا ".
[13471] 8 ومن كتاب زهد النبي (صلى الله عليه وآله): قال: ليس الزهد في الدنيا لبس الخشن وأكل الجشب (1)، ولكن الزهد في الدنيا قصر الامل ".
[13472] 9 وعن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): " إن الله زينك بزينة لم يزين العباد بشئ أحب إلى الله منها، ولا أبلغ عنده منها، الزهد في الدنيا، قد أعطاك ذلك وجعل الدنيا لا تنال منك شيئا، وجعل لك سيماء (1) تعرف بها ".
[13473] 10 الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: " الزاهد عندنا من علم فعمل، ومن أيقن فحذر، وإن أمسى على عسر حمد الله، وإن أصبح على يسر شكر الله، فهو الزاهد ".
[13474] 11 وبهذا الاسناد عنه (عليه السلام) قال: " الزاهد [في الدنيا] (1) من وعظ فاتعظ، ون علم فعمل، ومن أيقن فحذر، فالزاهدون في الدنيا قوم وعظوا فاتعظوا، وأيقنوا فحذروا، وعلموا فعملوا، إن أصابهم يسر شكروا، وإن أصابهم عسر صبروا ".
[13475] 12 الحسين بن سعيد في كتاب الزهد: عن عبد الله بن المغيرة، عن