والشكر عند النعم، والورع عند المحارم، فإن عرف (3) ذلك عنكم فلا يغلب الحرام صبركم، ولا تنسوا عند النعم شكركم، فقد أعذر الله إليكم بحجج مسفرة ظاهرة، وكتب بارزة العذر واضحة ".
[13481] 18 الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، أنه قال:
" الزهد أن لا تطلب المفقود حتى يعدم الموجود ".
وقال (عليه السلام): " الزهد في الدنيا الراحة العظمى " (1).
وقال (عليه السلام): " إزهد في الدنيا يبصرك الله عيوبها، ولا تغفل فلست بمغفول عنك " (2).
وقال (عليه السلام): " أصل الزهد حسن الرغبة فيما عند الله " (3).
وقال (عليه السلام): " إنكم إن زهدتم خلصتم من شقاء الدنيا وفزتم بدار البقاء " (4).
وقال (عليه السلام): " كسب العلم التزهد في الدنيا " (5).
وقال (عليه السلام): " من زهد في الدنيا أعتق نفسه وأرضى ربه " (6).
وقال (عليه السلام): " من زهد في الدنيا قرت عينه بجنة المأوى " (7).