() - وقال (عليه السلام) إذا وجدتم رياض الجنة فارتعوا فيها، قالوا: وما رياض الجنة يا رسول الله؟ قال: مجالس الذكر.
وقال (عليه السلام): ما جلس قوم يذكرون الله إلا نادى بهم مناد من السماء: قوموا فقد بدلت سيئاتكم حسنات، وغفر لكم جميعا، وما قعد عدة من أهل الأرض يذكرون الله إلا قعد معهم عدة من الملائكة.
وقال (صلى الله عليه وآله): ما جلس قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة، وغشتهم الرحمة، وتنزلت عليهم السكينة، وذكرتهم فيمن عندهم (1).
() - قال موسى (عليه السلام): فما جزاء من ذكرك بلسانه وقلبه؟ قال: يا موسى، أظله يوم القيامة بظل عرشي وأجعله في كنفي (2).
() - قال النبي (صلى الله عليه وآله): رأيت في المنام رجلا من أمتي قد احتوشته (3) الشياطين، فجاءه ذكر (4) الله عز وجل فنجاه [من] بينهم (5).
() - قال جابر: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إن قوما إذا ذكروا بشئ من القرآن أو حدثوا به صعق (6) أحدهم حتى ترى أنه لو قطعت يداه ورجلاه لم يشعر بذلك، فقال: سبحان الله ذاك من الشيطان ما أمروا بهذا! إنما هو اللين والرقة والدمعة والوجل (7) (8).
() - ومن كتاب مجمع البيان: في قوله عز وجل: * (ثم قست قلوبكم من بعد ذلك