ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة، في ابن أبي العزاقر، والمداد رطب لم يجف.
وأخبرنا جماعة، عن ابن أبي داود قال: خرج التوقيع من الحسين بن روح في الشلمغاني، وأنفذ نسخته إلى أبي علي بن همام، في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة.
قال ابن نوح: وحدثنا أبو الفتح أحمد بن ذكا، مولى علي بن محمد الفرات رحمه الله، قال: أخبرنا أبو علي بن همام بن سهيل بتوقيع خرج في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة.
وقال محمد بن الحسن بن جعفر بن إسماعيل بن صالح الصيمري: انفذ الشيخ الحسين بن روح رضي الله عنه، في مجلسه في دار المقتدر، إلى شيخنا أبي علي بن همام، في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة، وأملاه أبو علي وعرفني ان أبا القاسم راجع في ترك إظهاره، فإنه في يد القوم وحبسهم، فأمر باظهاره، وان لا يخشى ويأمن، فتخلص (2) وخرج من الحبس بعد ذلك بمدة يسيرة والحمد لله.
التوقيع: " عرف قال الصيمري: عرفك الله الخير، أطال الله بقاءك، وعرفك الخير كله، وختم به عملك من تثق بدينه وتسكن إلى نيته من إخواننا، أسعدكم الله وقال ابن داود: أدام الله سعادتكم من تسكن إلى دينه وتثق بنيته جميعا بان محمد بن علي المعروف بالشلمغاني زاد ابن داود: وهو ممن عجل الله له النقمة ولا أمهله قد ارتد عن الاسلام وفارقه اتفقوا والحد في دين الله، وادعى ما كفر معه بالخالق قال هارون فيه: بالخالق جل وتعالى وافترى كذبا وزورا وقال: بهتانا واثما عظيما، قال هارون: وأمرا عظيما كذب العادلون بالله وضلوا ضلالا بعيدا، وخسروا خسرانا مبينا، واننا قد تبرأنا إلى الله تعالى، والى رسوله وآله صلوات الله وسلامه ورحمته وبركاته