مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج ١٢ - الصفحة ٣٠٩
قال كما ليس بين الذئب والكبش خلة (2)، كذلك ليس بين البار والفاجر خلة، من يقترب من الزفت (3) يعلق به بعضه، كذلك من يشارك الفاجر يتعلم من طرقه، من يحب المراء يشتم، ومن يدخل مداخل (4) السوء يتهم، ومن يقارن قرين السوء لا يسلم، ومن لا يملك لسانه يندم ".
ورواه الراوندي في قصص الأنبياء (5): باسناده إلى الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أخيه، عن أبيه، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام، مثله.
[14165] 5 علي بن إبراهيم في تفسيره: عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود، عن حماد، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث أنه قال : " قال لقمان لابنه: ولا تجادلن فقيها، ولا تعادين سلطانا، ولا تماشين ظلوما، ولا تصادقنه، ولا تؤاخين (1) فاسقا (2)، ولا تصاحبن متهما ". الخبر.
[14166] 6 الشيخ المفيد في الإختصاص: عن الحارث بن المغيرة قال: لقيني أبو عبد الله عليه السلام في بعض طرق المدينة قبلا، فقال: " يا حارث " قلت:
نعم، فقال: " لأحملن ذنوب سفهائكم على حلمائكم " قلت: ولم جعلت فداك؟
قال: ما يمنعكم إذا بلغكم عن الرجل منكم ما تكرهون، مما يدخل علينا منه العيب عند الناس والأذى، أن تأتوه وتعظوه، وتقولوا له قولا بليغا "؟ قلت: إذا لا يقبل منا ولا يطيعنا، قال: " فإذا فاهجروه واجتنبوا مجالسته ".

(٢) الخلة: الصداقة والمودة (لسان العرب " خلل " ج ١١ ص ٢١٨).
(٣) الزفت: القير (لسان العرب " زفت " ج ٢ ص ٣٤).
(٤) في المصدر: مدخل.
(٥) قصص الراوندي ص ١٩٢.
٥ تفسير القمي ج ٢ ص ١٦٤.
(١) في المصدر: ولا تصاحبن.
(٢) في المصدر زيادة: نطفا.
٦ الاختصاص ص ٢٥١.
(٣٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 ... » »»
الفهرست