أبيه عمران بن علي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: " لعن الله أبا الخطاب، [ولعن الله من قتل معه] (1) ولعن الله من بقي منهم، ولعن الله من دخل قلبه رحمة لهم ".
[14197] 7 الشيخ الطوسي في الغيبة: عن جماعة، عن أبي محمد التلعكبري، عن أبي علي محمد بن همام قال: كان الشريعي يكنى بأبي محمد قال هارون: وأظن اسمه كان الحسن، وكان من أصحاب أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام، ثم الحسن بن علي عليهما السلام بعده، وهو أول من ادعى مقاما لم يجعله الله فيه، ولم يكن اهلا له، وكذب على الله، وعلى حججه عليهم السلام، ونسب إليهم ما لا يليق بهم، وما هم منه براء، فلعنته الشيعة وتبرأت منه، وخرج توقيع الامام بلعنه والبراءة منه.
[14198] 8 وعن أبي علي بن همام، انه ذكر قصة أحمد بن هلال إلى أن قال ثم ظهر التوقيع على يد أبي القاسم بن روح، بلعنه والبراءة منه، في جملة من لعن.
[14199] 9 وذكر الشيخ في ترجمة محمد بن علي الشلمغاني لعنه الله، بعد ذكر جملة من بدعه وعقائده الفاسدة: ثم ظهر التوقيع من صاحب الزمان عليه السلام، بلعن أبي جعفر محمد بن علي، والبراءة منه وممن تابعه وشايعه، ورضي بقوله، وأقام على توليه، بعد المعرفة بهذا التوقيع، وقال الشيخ رحمه الله: ان الشيخ أبا القاسم بن روح رحمه الله، أظهر لعنه واشتهر امره، وتبرأ منه، وأمر جميع الشيعة بذلك إلى أن قال:
نسخة التوقيع: أخبرنا (1) جماعة، عن أبي محمد هارون بن موسى قال:
حدثنا محمد بن همام قال: خرج على يد الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح، في