ورواه السيد فضل الله الراوندي في نوادره: مسندا عنه عليه السلام، مثله (1).
[14194] 4 الكشي في رجاله: عن علي بن محمد بن قتيبة، عن أحمد بن إبراهيم المراغي قال: ورد على القاسم بن العلاء نسخة ما كان خرج من لعن ابن هلال، وكان ابتداء ذلك أن كتب عليه السلام إلى قوامه بالعراق: " احذروا الصوفي المتصنع " قال: وكان من شأن أحمد بن هلال، انه قد كان حج أربعا وخمسين حجة، عشرون منها على قدميه، قال: وكان رواة أصحابنا بالعراق لقوه وكتبوا منه، فأنكروا ما ورد في مذمته، فحملوا القاسم بن العلاء على أن يراجع في امره، فخرج إليه: " قد كان أمرنا نفذ إليك في المتصنع ابن هلال لا رحمه الله بما قد علمت لا غفر الله له ذنبه، ولا اقاله عثرته دخل في أمرنا بلا اذن منا ولا رضى، ليستبد برأيه، فيحامي من ذنوبه، لا يمضي من أمرنا إياه الا بما يهواه ويريد أرداه الله في نار جهنم فصبرنا عليه حتى بتر الله عمره بدعوتنا، وكنا قد عرفنا خبره قوما من موالينا أيامه لا رحمه الله وأمرناهم بالقاء ذلك إلى الخاص من موالينا، ونحن نبرأ إلى الله من ابن هلال لا رحمه الله وممن لا يبرأ منه، واعلم الإسحاقي سلمه الله وأهل بيته مما أعلمناك، من امر هذا الفاجر، وجميع من كان سألك ويسألك، عنه من أهل بلده والخارجين، ومن كان يستحق ان يطلع على ذلك ". الخبر.
[14195] 5 وعن حمدويه، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن جعفر ابن عثمان، عن أبي بصير قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: " يا أبا محمد، أبرأ ممن يزعم انا أرباب " قلت: برئ الله منه، فقال: " أبرأ ممن يزعم انا أنبياء " قلت: برئ الله منه.
[14196] 6 وعن محمد بن عيسى، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن