على أبي الحسن موسى عليه السلام، أتوالاهم أتبرأ منهم؟ فكتب:
" أتترحم (2) على عمك!؟ لا رحم الله عمك، وتبرأ منه، انا إلى الله منهم برئ، فلا تتولاهم، ولا تعد مرضاهم، ولا تشهد جنائزهم، ولا تصل على أحد منهم مات أبدا، سواء من جحد اماما من الله، أو زاد اماما ليست إمامته من الله، و (3) جحد و (4) قال: ثالث ثلاثة، ان جاحد امر اخرنا جاحد أمر أولنا، والزائد فينا كالناقص الجاحد أمرنا " وكان هذا السائل لم يعلم أن عمه كان منهم، فأعلمه ذلك.
[14202] 12 وفي كتاب لب اللباب: عن النبي صلى الله عليه وآله، أنه قال:
" إياكم والركون إلى أصحاب الأهواء! فإنهم بطروا النعمة، وأظهروا البدعة ".
وقال صلى الله عليه وآله: " من تبسم في وجه مبتدع، فقد أعان على هدم الاسلام "، وقال صلى الله عليه وآله: " من أحدث في الاسلام، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ".
[14203] 13 الا ميرزا عبد الله الأصفهاني في رياض العلماء: رأيت بخط الأستاذ الاستناد يعني العلامة المجلسي في بعض فوائده، على كتاب من كتب الرجال، ما هذا لفظه الشريف: وكتاب رياض الجنان لفضل الله بن محمود الفارسي، ويظهر من بعض أسانيده انه كان تلميذ الشيخ أبي عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد الدوريستي، وروى فيه عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت مولاي أمير المؤمنين عيه السلام يقول: " من ضحك في وجه عدو لنا، من النواصب والمعتزلة والخارجية والقدرية ومخالف مذهب الإمامية ومن سواهم، لا يقبل الله منه طاعة أربعين سنة ".
قلت: ثم استشكل فيه صاحب الرياض، بأن مذهب المعتزلة قد ظهر