يظهره الله تعالى ". الخبر.
ورواه الخزاز في كفاية الأثر (1)، عن أبي المفضل محمد بن عبد الله الشيباني، عن أبي مزاحم موسى بن عبد الله بن يحيى بن خاقان المقرئ، عن أبي بكر محمد ابن عبد الله بن إبراهيم، عن محمد بن حماد، عن عيسى بن إبراهيم، عن الحارث ابن نبهان، عن عيسى بن يقظان، عن أبي سعيد، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع، عن جابر، مثله [14094] 2 وعن سهل بن زياد الادمي، عن عبد العظيم الحسني سلام الله عليه، أنه قال: دخلت على سيدي علي بن محمد عليهما السلام، فلما بصر بي قال لي:
" مرحبا بك يا أبا القاسم، أنت ولينا حقا " فقلت له: يا بن رسول الله، اني أريد ان أعرض عليك ديني، فإن كان مرضيا ثبت عليه حتى القى الله عز وجل، قال: " فهات يا أبا القاسم ".
فقلت: اني أقول. إلى أن بلغ في ذكر الأئمة عليهم السلام، وقال: ثم أنت يا مولاي، فقال عليه السلام: " ومن بعدي الحسن ابني، فكيف للناس بالخلف من بعده!؟ " قال: فقلت: وكيف ذلك يا مولاي؟ فقال: " لأنه لا يرى شخصه، ولا يحل ذكره باسمه، حتى يخرج فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما " إلى أن قال فقال علي بن محمد عليهما السلام: " هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده، فاثبت عليه ". الخبر.
[14095] 3 وقال: حدثنا محمد بن عبد الجبار رضي الله عنه قال: قلت لسيدي الحسن بن علي عليهما السلام: يا بن رسول الله جعلت فداك أحب ان اعلم من الامام وحجة الله على عباده من بعدك؟ قال: " ان الامام والحجة بعدي ابني، سمي رسول الله صلى الله عليه وآله وكنيه، الذي هو خاتم حجج الله