[14080] 10 الشيخ المفيد في الإختصاص: عن جعفر بن الحسين، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الصيرفي، عن علي بن محمد بن عبد الله الخياط، عن وهب بن حفص الحريري، عن أبي حسان العجلي، عن قنوا بنت رشيد الهجري، قال: قلت لها: أخبريني بما سمعت من أبيك، قالت: سمعت أبي يقول: حدثني أمير المؤمنين عليه السلام: " يا رشيد، كيف صبرك إذا أرسل إليك دعي بني أمية؟ فقطع يديك ورجليك ولسانك " فقلت: يا أمير المؤمنين، آخر ذلك الجنة، قال: " بلى يا رشيد، أنت معي في الدنيا والآخرة " فوالله ما ذهبت الأيام حتى أرسل إليه الدعي (1) عبيد الله ابن زياد، فدعاه إلى البراءة من أمير المؤمنين عليه السلام، فأبى أن يبرأ منه.
فقال له الدعي: فبأي ميتة قال لك تموت؟ قال: أخبرني خليلي انك تدعوني إلى البراءة منه فلا أبرأ منه، فتقدمني فتقطع يدي ورجلي ولساني.. الخبر.
[14081] 11 الكشي في رجاله: عن العامة بطرق مختلفة، ان الحجاج بن يوسف قال ذات يوم: أحب ان أصيب رجلا من أصحاب أبي تراب، فأتقرب إلى الله بدمه!
فقيل له: ما نعلم أحدا أطول صحبة لأبي تراب من قنبر مولاه، فبعث في طلبه فأتي به.
فقال له: أنت قنبر، قال: نعم، قال: أبو همدان، قال: نعم، قال:
مولى علي بن أبي طالب، قال: الله مولاي، وأمير المؤمنين علي عليه السلام ولي نعمتي، قال: أبرأ من دينه، قال: فإذا برئت من دينه تدلني على دين غيره أفضل منه، قال: اني قاتلك، فاختر اي قتلة أحب إليك.
قال: قد صيرت ذلك إليك، قال: ولم؟ قال: لأنك لا تقتلني قتلة الا قتلتك مثلها، ولقد أخبرني أمير المؤمنين عليه السلام، ان ميتتي تكون ذبحا ظلما