أفعل عند ذلك؟ جعلني الله فداك، قال: " الزم بيتك، (وامسك عليك) (4) لسانك، وخذ ما تعرف، وذر ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، وذر عنك [أمر] (5) العامة ".
[13331] 14 - وعن النبي (صلى الله عليه وآله): " أحب الناس إلى منزلة، رجل يؤمن بالله ورسوله، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويعمر ماله، ويحفظ دينه، ويعتزل الناس ".
[13332] 15 - وعن أبي يوسف يعقوب بن يزيد: عن جعفر بن الزبير، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إن مما يحتج الله به على عبده يوم القيامة، أن يقول: ألم أخمل ذكرك؟ " [13333] 16 - وعن الصادق (عليه السلام) أنه قال له معروف الكرخي: أوصني يا بن رسول الله قال " أقلل معارفك " قال: زدني قال " أنكر من عرفت منهم " قال:
زدني، قال: " حسبك ".
[13334] 17 - وعن النبي (صلى الله عليه وآله): " كفى بالرجل أن يشار إليه بالأصابع، في دين أو دنيا ".
[13335] 18 - وعن أبي عبد الله وابن فضال، عن علي بن النعمان، عن يزيد بن خليفة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " ما يضر أحدكم أن يكون على قلة جبل، حتى ينتهي إليه أجله! " الخبر.
[13336] 19 - وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):