أبيه، أنه قال له فيما أوصاه لما حضرته الوفاة: " ثم إني أوصيك يا حسن، وكفى بك وصيا، بما أوصاني به رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فإذا كان ذلك يا بني الزم بيتك، وابك [على] (4) خطيئتك، ولا تكن الدنيا أكبر همك " الخبر.
ورواه أبو علي في أماليه: عن والده، عن المفيد، مثله (5).
[13320] 3 - القطب الراوندي في قصص الأنبياء: بإسناده إلى الصدوق، عن محمد بن موسى المتوكل، عن محمد بن هارون، عن عبيد الله بن موسى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن المحصن، عن يونس بن ظبيان قال:
قال الصادق (عليه السلام): " أوحى الله إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل:
إن أحببت أن تلقاني في حظيرة القدس، فكن في الدنيا وحيدا غريبا، مهموما محزونا، مستوحشا من الناس، بمنزلة الطير الواحد، فإذا كان الليل آوى وحده، واستوحش من الطيور، واستأنس بربه ".
[13321] 4 - أحمد بن محمد بن فهد الحلي في كتاب التحصين: روى أبو عبد الله، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن الوليد بن صبيح قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " لولا الموضع الذي وضعني الله فيه، لسرني أن أكون على رأس جبل، لا أعرف الناس ولا يعرفوني، حتى يأتيني الموت ".
[13322] 5 - وعن ابن بكير، عن فضيل بن يسار، عن عبد الواحد بن المختار الأنصاري، قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام): " يا عبد الواحد، ما يضرك - أو ما يضر رجلا - إذا كان على الحق، ما قال له الناس، ولو قالوا مجنون، وما يضره لو كان على رأس جبل يعبد الله حتى يجيئه الموت! ".
[13323] 6 - وعن فضيل بن يسار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " ما