فإنه يراك، يقول الله تعالى: ﴿من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود﴾ (3)) الخبر.
[12829] 13 - الصدوق في الخصال: عن خليل بن أحمد، عن ابن معاذ، عن الحسين المروزي، عن عبد الله، عن عون، عن الحسن قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي، لا أجمع على عبدي خوفين، ولا أجمع له آمنين، فإذا آمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة، وإذا خافني في الدنيا آمنته يوم القيامة).
[12830] 14 - القطب الراوندي في لب الباب: عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: (إذا اقشعر جلد المؤمن من خشية الله، تحاتت عنه خطاياه) وعنه (صلى الله عليه وآله) قال: (اعلم الناس بالله، أشدهم خشية له) وقال (صلى الله عليه وآله): (المؤمن بين مخافتين) وقال (صلى الله عليه وآله): (لا يأمن العبد حتى يخلف جسر جهنم وراءه) وقال (صلى الله عليه وآله): (العبد المؤمن بين مخافتين: أجل مضى لا يدري ما الله صانع فيه، وبين أجل قد بقي لا يدري ما الله قاض فيه) وقال (صلى الله عليه وآله): (إذا اقشعر جلد المؤمن من خشية الله، تحاتت عنه خطاياه كما تحاتت ورق الشجر) وعنه (صلى الله عليه وآله) قال: (إن الله يعاتب عبدا يوم القيامة ويقول: عبدي خفت من النار وما خفت مني، أما تستحيي؟
فيطرق العبد رأسه حياء من الله).
[12831] 15 - الشيخ المفيد في أماليه: عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن حبيب السجستاني، عن أبي