حدثة، عن علي (عليه السلام)، أنه سمعته (١) يقول يوم صفين: (اللهم إليك رفعت الابصار، وبسطت الأيدي، ودعيت الألسن، وأفضت القلوب، وتحوكم إليك في الاعمال، فاحكم بيننا وبينهم بالحق وأنت خير الفاتحين، [اللهم إنا] (٢) نشكو إليك غيبة نبينا، وكثرة عدونا، وقلة عددنا (٣)، وشدة الزمان علينا، وظهور الفتن علينا، أعنا عليهم (٤) بفتح تعجله، ونصر تعزبه سلطان الحق وتظهره).
(١٢٥٤٤) ٦ - وعن عمرو بن شمر، عن عمران، عن سويد قال: كان علي (عليه السلام) إذا أراد أن يسير إلى الحرب، قعد على دابته وقال: (الحمد لله (١) على نعمه علينا وفضله العظيم، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا منقلبون) ثم يوجه دابته إلى القبلة، ثم يرفع يديه إلى السماء ثم يقول: (اللهم إليك نقلت الاقدام، وأفضت القلوب، ورفعت الأيدي، وشخصت الابصار، نشكو إليك غيبة نبينا، وكثرة عدونا، وتشتت أهوائنا، ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين، سيروا على بركة الله) ثم يورد والله من اتبعه حياض الموت.
(١٢٥٤٥) ٧ - وعن عمر بن سعد، عن سلام بن سويد، عن علي (عليه السلام) في قوله: ﴿والزمهم كلمة التقوى﴾ (1) قال: (هي لا إله إلا الله والله أكبر، آية النصر).
(12546) 8 - وعن مالك بن أعين، عن زيد بن وهب: أن عليا (عليه السلام)