(12549) 11 - وعنه (عليه السلام)، أنه قال: (دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم أحد، فقال: اللهم لك الحمد، وإليك المشتكى، وأنت المستعان، فهبط عليه جبرئيل، فقال: يا محمد دعوت الله باسمه الأكبر).
ورواه في الجعفريات: بالسند الآتي (1).
(12550) 12 - صاحب الدعائم في شرح الاخبار: عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، أنه قال: (لما توافق الناس يوم الجمل، خرج علي (عليه السلام) حتى وقف بين الصفين، ثم رفع يده نحو السماء، ثم قال:
يا خير من أفضت إليه القلوب، ودعي بالألسن، يا حسن البلايا (1)، يا جزيل العطاء، احكم بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الحاكمين).
(12551) 13 - نهج البلاغة: وكان (عليه السلام) إذا لقي العدو محاربا، يقول: (اللهم إليك أفضت القلوب، ومدت الأعناق، وشخصت الابصار، ونقلت الاقدام، وأنضيت الأبدان، اللهم قد صرح مكنون الشنان، وجاشت مراجل الأضغان، اللهم إنا نشكو - إلى قوله - الفاتحين) كما تقدم.
(12552) 14 - وفيه: قال (عليه السلام) لما عزم على لقاء القوم بصفين:
(اللهم رب السقف المرفوع، والجو المكفوف الذي جعلته مغيضا لليل والنهار، ومجرى الشمس والقمر ومختلفا للنجوم السيارة، وجعلت سكانه سبطا من ملائكتك، لا يسأمون من عبادتك، ورب هذه الأرض التي جعلتها قرارا للأنام، ومدرجا للهوام والانعام، وما لا يحصى مما يرى وما لا