رجاله: زيد بن علي بن الحسين، مدني، تابعي، قتل سنة إحدى وعشرين ومائة، وله اثنان وأربعون سنة، وهو جليل القدر، عظيم المنزلة، قتل في سبيل الله وطاعته، وورد في علو قدره روايات يضيق المقام عن إيرادها انتهى.
* الأصل:
165 - عدة عن أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن علي الوشاء، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله عز ذكره أذن في هلاك بني أمية بعد إحراقهم زيدا بسبعة أيام.
* الشرح:
قوله: (قال: إن الله عز وجل أذن في هلاك بني أمية بعد إحراقهم زيدا بسبعة أيام) الظاهر أن الباء متعلق بأذن، يعني: وقع الإذن بسبعة أيام بعد إحراقهم، وكان قتله سنة إحدى وعشرين ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك، وكان انقطاع ملكهم سنة إحدى وثلاثين ومائة، ومدة ملكهم إحدى وتسعون سنة وملوكهم أربعة عشر رجلا.
* الأصل:
166 - سهل بن زياد، عن منصور بن العباس، عمن ذكره، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله جل ذكره ليحفظ من يحفظ صديقه.
* الشرح:
قوله: (إن الله ليحفظ من يحفظ صديقه) بدفع المكاره عنه وجلب المنافع له، والصديق المصادق وهو بين الصداقة من الصدق في الود والحب، وفيه ترغيب في حفظ أولياء الله وأحبائه.
* الأصل:
167 - سهل بن زياد، عن ابن سنان، عن سعدان، عن سماعة قال: كنت قاعدا مع أبي الحسن الأول (عليه السلام) والناس في الطواف في جوف الليل فقال: يا سماعة إلينا إياب هذا الخلق وعلينا حسابهم فما كان لهم من ذنب بينهم وبين الله عز وجل حتمنا على الله في تركه لنا فأجابنا إلى ذلك وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم وأجابوا إلى ذلك وعوضهم الله عز وجل.
* الشرح:
قوله: (يا سماعة إلينا إياب هذا الخلق وعلينا حسابهم. ان) لعل المراد بهذا الخلق: نوع البشر بقرينة أنهم لا يشفعون لأعدائهم، ولا يستوهبون لهم، أو الناس كانوا أشياعهم وأتباعهم.
* الأصل:
168 - سهل بن زياد، عن منصور بن العباس، عن سليمان المسترق، عن صالح الأحول قال: