شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٧ - الصفحة ٣٢٩
جواب أبي محمد (عليه السلام).
* الشرح:
قوله (والق الوكيل) أي وكيل شفيع الخادم وفاعل كتب في قوله قد كتب إلى شفيع الخادم.
* الأصل:
19 - إسحاق قال: حدثني يحيى بن القنبري من قرية تسمى قير، قال: كان لأبي محمد (عليه السلام) وكيل قد اتخذ معه في الدار حجرة يكون فيها معه خادم أبيض فأراد الوكيل الخادم على نفسه فأبى إلا أن يأتيه بنبيذ فاحتال له بنبيذ، ثم أدخله عليه وبينه وبين أبي محمد (عليه السلام) ثلاثة أبواب مغلقة. قال:
فحدثني الوكيل قال: إني لمنتبه إذ أنا بالأبواب تفتح حتى جاء بنفسه فوقف على باب الحجرة ثم قال: يا هؤلاء اتقوا الله خافوا الله. فلما أصبحنا أمر ببيع الخادم وإخراجي من الدار.
* الشرح:
قوله (حدثني يحيى بن القنبري من قرية سماقين) في النسخ اختلاف كثير، ففي بعضها هكذا، وفي بعضها القسري بالسين، وفي بعضها القشيري بالشين والياء، وفي بعضها سماقين بالنون، وفي بعضها من قرية تسمى قنبر ولم أر يحيى بشيء من هذه النسب فيما رأينا من كتب الرجال.
* الأصل:
20 - إسحاق قال: أخبرني محمد بن الربيع السائي قال: ناظرت رجلا من الثنوية بالأهواز، ثم قدمت سر من رأى وقد علق بقلبي شيء من مقالته فإني لجالس على باب أحمد بن الخضيب إذ أقبل أبو محمد (عليه السلام) من دار العامة يوم الموكب فنظر إلي وأشار بسباحته أحد أحد فرد فسقطت مغشيا علي.
* الشرح:
قوله (محمد بن الربيع النسائي) في كثير من النسخ هكذا بالنون والسين المهملة، وفي بعضها النشائي بالنون والشين المعجمة، وفي بعضها الناشي، وفي بعضها الشامي، وفي بعضها الشيباني.
والظاهر أن الكل تصحيف أو تحريف، وأنه محمد بن ربيع بن سويد السائي وهو من أصحاب أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام).
قوله (ناظرت رجلا من الثنوية) هم الذين يقولون بأن للعالم إلهين أحدهما النور والخيرات كلها منسوبة إليه، والثاني الظلمة ضده، والشرور جميعها منسوبة إليها، وقد مر ما دل على فساد مذهبهم في كتاب التوحيد.
قوله (إذ أقبل أبو محمد (عليه السلام) من دار العامة يوم الموكب) لعل المراد بدار العامة دار السلطان
(٣٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب 3
2 باب ما أمر النبي (صلى الله عليه وآله) بالنصيحة لأئمة المسلمين واللزوم لجماعتهم ومن هم؟ 14
3 باب ما يجب من حق الإمام على الرعية وحق الرعية على الإمام 22
4 باب أن الأرض كلها للامام (عليه السلام) 34
5 باب سيرة الإمام في نفسه وفي المطعم والملبس إذا ولي الأمر 43
6 باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية 51
7 باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية 128
8 باب في معرفتهم أولياءهم والتفويض إليهم 137
9 باب النهي عن الإشراف على قبر النبي (صلى الله عليه وآله) 194
10 باب مولد أمير المؤمنين صلوات الله عليه 196
11 باب مولد الزهراء فاطمة (عليها السلام) 213
12 باب مولد الحسن بن علي صلوات الله عليهما 226
13 باب مولد الحسين بن علي (عليهما السلام) 231
14 باب مولد علي بن الحسين (عليهما السلام) 236
15 باب مولد أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام 240
16 باب مولد أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام 245
17 باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام 252
18 باب مولد أبي الحسن الرضا عليه السلام 273
19 باب مولد أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام 284
20 باب مولد أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام 296
21 باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام 312
22 باب مولد الصاحب (عليه السلام) 335
23 باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم (عليهم السلام) 357
24 باب في ذا قيل في الرجل شيء فلم يكن فيه وكان في ولده أو ولد ولده فهو الذي قيل 383
25 باب أن الأئمة كلهم قائمون بأمر الله تعالى هادون إليه (عليهم السلام) 384
26 باب صلة الإمام (عليه السلام) 386
27 باب الفيء والأنفال وتفسير الخمس وحدوده وما يجب فيه 389
28 فهرس الآيات 417