جواب أبي محمد (عليه السلام).
* الشرح:
قوله (والق الوكيل) أي وكيل شفيع الخادم وفاعل كتب في قوله قد كتب إلى شفيع الخادم.
* الأصل:
19 - إسحاق قال: حدثني يحيى بن القنبري من قرية تسمى قير، قال: كان لأبي محمد (عليه السلام) وكيل قد اتخذ معه في الدار حجرة يكون فيها معه خادم أبيض فأراد الوكيل الخادم على نفسه فأبى إلا أن يأتيه بنبيذ فاحتال له بنبيذ، ثم أدخله عليه وبينه وبين أبي محمد (عليه السلام) ثلاثة أبواب مغلقة. قال:
فحدثني الوكيل قال: إني لمنتبه إذ أنا بالأبواب تفتح حتى جاء بنفسه فوقف على باب الحجرة ثم قال: يا هؤلاء اتقوا الله خافوا الله. فلما أصبحنا أمر ببيع الخادم وإخراجي من الدار.
* الشرح:
قوله (حدثني يحيى بن القنبري من قرية سماقين) في النسخ اختلاف كثير، ففي بعضها هكذا، وفي بعضها القسري بالسين، وفي بعضها القشيري بالشين والياء، وفي بعضها سماقين بالنون، وفي بعضها من قرية تسمى قنبر ولم أر يحيى بشيء من هذه النسب فيما رأينا من كتب الرجال.
* الأصل:
20 - إسحاق قال: أخبرني محمد بن الربيع السائي قال: ناظرت رجلا من الثنوية بالأهواز، ثم قدمت سر من رأى وقد علق بقلبي شيء من مقالته فإني لجالس على باب أحمد بن الخضيب إذ أقبل أبو محمد (عليه السلام) من دار العامة يوم الموكب فنظر إلي وأشار بسباحته أحد أحد فرد فسقطت مغشيا علي.
* الشرح:
قوله (محمد بن الربيع النسائي) في كثير من النسخ هكذا بالنون والسين المهملة، وفي بعضها النشائي بالنون والشين المعجمة، وفي بعضها الناشي، وفي بعضها الشامي، وفي بعضها الشيباني.
والظاهر أن الكل تصحيف أو تحريف، وأنه محمد بن ربيع بن سويد السائي وهو من أصحاب أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام).
قوله (ناظرت رجلا من الثنوية) هم الذين يقولون بأن للعالم إلهين أحدهما النور والخيرات كلها منسوبة إليه، والثاني الظلمة ضده، والشرور جميعها منسوبة إليها، وقد مر ما دل على فساد مذهبهم في كتاب التوحيد.
قوله (إذ أقبل أبو محمد (عليه السلام) من دار العامة يوم الموكب) لعل المراد بدار العامة دار السلطان