قال: أقرضهم من عرضك ليوم فقرك (1).
وقال صلى الله عليه وآله: ألا أدلكم على خير أخلاق الدنيا والآخرة؟ تصل من قطعك و تعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك.
وخرج صلى الله عليه وآله يوما وقوم يدحون حجرا، فقال: أشدكم من ملك نفسه عند الغضب وأحملكم من عفا بعد المقدرة (2).
وقال صلى الله عليه وآله: قال الله: هذا دين أرتضيه لنفسي ولن يصلحه إلا السخاء وحسن الخلق، فأكرموه بهما ما صحبتموه.
وقال صلى الله عليه وآله: أفضلكم إيمانا أحسنكم أخلاقا.
وقال صلى الله عليه وآله: حسن الخلق يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم، فقيل له: ما أفضل ما أعطي العبد. قال: حسن الخلق.
وقال صلى الله عليه وآله: حسن الخلق يثبت المودة.
وقال صلى الله عليه وآله: حسن البشر يذهب بالسخيمة (3).
وقال صلى الله عليه وآله: خياركم أحاسنكم أخلاقا الذين يألفون ويؤلفون.
وقال صلى الله عليه وآله: الأيدي ثلاثة: سائلة ومنفقة وممسكة وخير الأيدي المنفقة.
وقال صلى الله عليه وآله: الحياء حياءان: حياء عقل وحياء حمق، فحياء العقل العلم، وحياء الحمق الجهل.
وقال صلى الله عليه وآله: من ألقى جلباب الحياء لا غيبة له.
وقال صلى الله عليه وآله: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليف إذا وعد.
وقال صلى الله عليه وآله: الأمانة تجلب الرزق. والخيانة تجلب الفقر.