وقال عليه السلام: لا يتبع الرجل بعد موته إلا ثلاث خصال: صدقة أجراها الله له في حياته فهي تجري له بعد موته. وسنة هدى يعمل بها. وولد صالح يدعو له.
وقال عليه السلام: إن الكذبة لتنقض الوضوء إذا توضأ الرجل للصلاة. وتفطر الصيام فقيل له: إنا نكذب. فقال عليه السلام: ليس هو باللغو ولكنه الكذب على الله وعلى رسوله وعلى الأئمة صلوات الله عليهم ثم قال: إن الصيام ليس من الطعام ولا من الشراب وحده، إن مريم عليها السلام قالت: " إني نذرت للرحمن صوما (1) " أي صمتا، فاحفظوا ألسنتكم وغضوا أبصاركم ولا تحاسدوا ولا تنازعوا، فإن الحسد يأكل الايمان كما تأكل النار الحطب.
وقال عليه السلام: من أعلم الله ما لم يعلم اهتز له عرشه (2).
وقال عليه السلام: إن الله علم أن الذنب خير للمؤمن من العجب ولولا ذلك ما ابتلى الله مؤمنا بذنب أبدا.
وقال عليه السلام: من ساء خلقه عذب نفسه.
وقال عليه السلام: المعروف كاسمه وليس شئ أفضل من المعروف إلا ثوابه. والمعروف هدية من الله إلى عبده. وليس كل من يحب أن يصنع المعروف إلى الناس يصنعه. ولا كل من رغب فيه يقدر عليه. ولا كل من يقدر عليه يؤذن له فيه. فإذا من الله على العبد جمع له الرغبة في المعروف والقدرة والاذن فهناك تمت السعادة والكرامة للطالب والمطلوب إليه.
وقال عليه السلام: لم يستزد في محبوب بمثل الشكر. ولم يستنقص من مكروه بمثل الصبر.
وقال عليه السلام: ليس لإبليس جند أشد من النساء والغضب.
وقال عليه السلام: الدنيا سجن المؤمن والصبر حصنه. والجنة مأواه. والدنيا جنة الكافر. والقبر سجنه. والنار مأواه.