يمينا وشمالا، فإن الراعي إذا أراد أن يجمع غنمه جمعها بأهون سعي. وإياك والإذاعة وطلب الرئاسة، فإنهما يدعوان إلى الهلكة.
وقال عليه السلام: من الذنوب التي لا تغفر: ليتني لا أؤاخذ إلا بهذا (1). ثم قال عليه السلام:
الاشراك في الناس أخفى من دبيب النمل على المسح الأسود في الليلة المظلمة (2).
وقال عليه السلام: بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها.
وخرج في بعض توقيعاته عليه السلام عند اختلاف قوم من شيعته في أمره: ما مني أحد من آبائي بمثل ما منيت به من شك هذه العصابة في، فإن كان هذا الامر أمرا اعتقدتموه ودنتم به إلى وقت ثم ينقطع فللشك موضع. وإن كان متصلا ما اتصلت أمور الله فما معنى هذا الشك؟.
وقال عليه السلام: حب الأبرار للأبرار ثواب للأبرار. وحب الفجار للأبرار فضيلة للأبرار، وبغض الفجار للأبرار زين للأبرار. وبغض الأبرار للفجار خزي على الفجار.
وقال عليه السلام: من التواضع السلام على كل من تمر به، والجلوس دون شرف المجلس.
وقال عليه السلام: من الجهل الضحك من غير عجب.
وقال عليه السلام: من الفواقر التي تقصم الظهر (3) جار إن رأى حسنة أطفأها وإن رأى سيئة أفشاها.
وقال عليه السلام لشيعته: أوصيكم بتقوى الله والورع في دينكم والاجتهاد لله وصدق الحديث وأداء الأمانة إلى من ائتمنكم من بر أو فاجر وطول السجود وحسن الجوار، فبهذا جاء محمد صلى الله عليه وآله صلوا في عشائرهم واشهدوا جنائزهم وعودوا مرضاهم وأدوا حقوقهم (4)، فإن الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق في حديثه وأدى الأمانة