وحسن خلقه مع الناس قيل: هذا شيعي فيسرني ذلك. اتقوا الله وكونوا زينا ولا تكونوا شينا، جروا إلينا كل مودة وادفعوا عنا كل قبيح، فإنه ما قيل فينا من حسن فنحن أهله، وما قيل فينا من سوء فما نحن كذلك. لنا حق في كتاب الله وقرابة من رسول الله وتطهير من الله لا يدعيه أحد غيرنا إلا كذاب. أكثروا ذكر الله وذكر الموت وتلاوة القرآن والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله، فإن الصلاة على رسول الله عشر حسنات. احفظوا ما وصيتكم به واستودعكم الله وأقرأ عليكم السلام.
وقال عليه السلام: ليست العبادة كثرة الصيام والصلاة وإنما العبادة كثرة التفكر في أمر الله.
وقال عليه السلام: بئس العبد عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين، يطري أخاه شاهدا (1) ويأكله غائبا، إن أعطي حسده، وإن ابتلي خذله (2).
وقال عليه السلام: الغضب مفتاح كل شر.
وقال عليه السلام لشيعته في سنة ستين ومائتين: أمرناكم بالتختم في اليمين ونحن بين ظهرانيكم (3). والآن نأمركم بالتختم في الشمال لغيبتنا عنكم إلى أن يظهر الله أمرنا وأمركم، فإنه من أدل دليل عليكم في ولايتنا - أهل البيت -. فخلعوا خواتيمهم من أيمانهم بين يديه ولبسوها في شمائلهم (4). وقال عليه السلام لهم: حدثوا بهذا شيعتنا.
وقال عليه السلام: أقل الناس راحة الحقود (5).