وقال عليه السلام: اللهم لا تجعل بي حاجة إلى أحد من شرار خلقك وما جعلت بي من حاجة فاجعلها إلى أحسنهم وجها وأسخاهم بها نفسا وأطلقهم بها لسانا وأقلهم علي بها منا.
وقال عليه السلام: طوبى لمن يألف الناس ويألفونه على طاعة الله.
وقال عليه السلام: إن من حقيقة الايمان أن يؤثر العبد الصدق حتى نفر عن الكذب حيث ينفع. ولا يعد المرء بمقالته علمه.
وقال عليه السلام: أدوا الأمانة ولو إلى قاتل ولد الأنبياء (1).
وقال عليه السلام: التقوى سنخ الايمان.
وقال عليه السلام: ألا إن الذل في طاعة الله أقرب إلى العز من التعاون بمعصية الله.
وقال عليه السلام: المال والبنون حرث الدنيا والعمل الصالح حرث الآخرة وقد جمعهما الله لأقوام.
وقال عليه السلام: مكتوب في التوراة في صحيفتين، إحديهما: من أصبح على الدنيا حزينا فقد أصبح لقضاء الله ساخطا. ومن أصبح من المؤمنين يشكو مصيبة نزلت به إلى من يخالفه على دينه فإنما يشكو ربه إلى عدوه. ومن تواضع لغني طلبا لما عنده ذهب ثلثا دينه (2). ومن قرأ القرآن فمات فدخل النار فهو ممن يتخذ آيات الله هزوا.
وقال عليه السلام: في الصحيفة الأخرى: من لم يستشر يندم ومن يستأثر من الأموال يهلك (3).
والفقر الموت الأكبر.
وقال عليه السلام: الانسان لبه لسانه. وعقله دينه. ومروته حيث يجعل نفسه. و الرزق مقسوم والأيام دول. والناس إلى آدم شرع سواء (4).
وقال عليه السلام: لكميل بن زياد: رويدك لا تشهر (5) وأخف شخصك لا تذكر.